كمَنْ يتصوَّرُ أنَّهُ ذاهبٌ لحفلةِ عرسٍ أو لمَوعدِ حُبّ






كنتُ دائمًا..

مثلَ هذه الأصواتِ التي تخرجُ هكذا دونَ موعدٍ سابقٍ بيننا، مثلَ هذه الأصواتِ التي تجلسُ أمامَ مِرآتي، وتستخدمُ  أدواتِ زِينتي، مثلَ هذه الأصواتِ التي ترتدي أجمَلَ ما عندي، تستقلُّ أقربَ تاكسي، وتخرجُ في نُزهة، مثلَ هذه الأصواتِ التي ترقصُ ببدلةٍ مزركشةٍ في الشارع، مثلَ هذه الأصواتِ التي تعاقبُ سوءَ الحظِّ والأوقاتِ الداكنةِ بمزيدٍ من صُورِ وفيديوهاتِ مِهرجانِ (هولي)، مثلَ هذه الأصواتِ التي برقصٍ خفيفٍ متواصلٍ تطفئُ أضواءَ العالم، وتديرُ مِروحةَ الألوانِ، مثلَ هذه الأصواتِ التي سمحتْ للريحِ الجائعةِ بالتهامِ ثيابِها الأنيقة.















ضفة ثالثة :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحوار الذي أجراه معي الشاعر صالح العامري في برنامج (في هواء الكتابة )

حوار مع جريدة الحياة

صباحُ الخيرِ، أيُّها العالم