هل تراودك فكرة إنقاذ العالم؟
هل تراودك فكرة إنقاذ العالم؟ الأربعاء، 29 تموز/يوليو 2015 19:13 المجموعة: كتاب وآراء طباعة البريد الإلكتروني فتحيَّة الصقريَّة هَبْ أنك قرَّرتَ، اليوم، بشجاعة، وأقلعتَ عن عادةٍ سيِّئة؟ قرَّرتَ أن تخسر متعتك اللذيذة، قرَّرتَ أن تتوقَّف عن اللعب؛ لتعترف أخيرًا أن اللعب بقلبِ كائنٍ بشريٍّ عادةٌ سيِّئة للغاية، إتلاف الفرح بفظاظةِ الأسئلة الفارغة، والاعتراض على طريقة حياة أحدٍ، بالكاد تعرفُه. قرَّرتَ أن تؤمن بما قاله الأميرُ الصغير: "لا يُحسِن المرءُ الرؤيةَ إلا بقلبه؛ الجوهر خفيٌّ عن الأنظار" شارحًا لذاتك المريضة سببَ استخدام بعض الناس أدواتٍ سحريَّةٍ وثمينة، مثل: السعادة، الرُّوح المَرِحة، الجمال الإنسانيّ؛ لتغذية أيَّامهم وحمايتها من الجفاف. ... إنْ عدتَ إلى ماضيك، فستشعر بالرُّعب، حتمًا، ستصرخ من هول الصَّدمة.. هل تعلم أن كلَّ هذا قد حدث في غيابِ روحك الجميلة التي لم تلتفتْ لها يومًا؟ انظر.. هناك شيءٌ واحدٌ لن تفهمَه، وأنتَ تسير مدفوعًا بالرَّغبة، بتلك الرَّغبة السخيفة؛ لتحرير شعورِكَ بالغَيْرة، لتحرير شعورك بأنك تمتلك شيئًا، ومن حقَّك الحفاظُ عليه، أ...