المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١١, ٢٠٢٠

من أجل لا شيء تقريبا*

صورة
" يودون لك الهلاك،من أجل لا شيء. وتود أن تنجو،من أجل ماذا؟....من أجل لا شيء تقريبا  "*.   انتهت الأعذار تقريبًا، ليس بمقدوري العيش وسط هذا الكم الهائل من العيون المفتوحة التي تتكدّس حولي، بكثافة عالية، وتحت سقف هذا الكلام الكثير الذي يحملني على كفَّيه إلى اتجاهات موبوءة. كلُّ ما يخطر ببالي الآن، أن أحدًا ما عن طريق الخطأ، على  الأرجح ألقى من نافذته قطعة لحم نيئة، في مساحة مسوَّرة مخصَّصة للكلاب الضالَّة . من أنا؟ ولماذا تحتفي كلُّ هذه الصور المعلَّقة في حيطان الصمت بكائن عدميٍّ، أقصى  أمانيه أن يختفي فجأة، ويتحوَّل إلى دخان؟ ! بمزيد من التلكُّؤ، أُلقي اللوم على الغبار؛ الغبار الذي استولى على كلِّ شي تقريبًا، تتحوَّل ساعات الصمت، مع الأيام، إلى أشواك، ما الذي يدفع هذا الكائن التحريضي الملوَّن لسرقة ظلِّي؟ ما الذي يدفعه إلى أن يصبح مهووسًا بهذا الشكل المرعب؟ بإنسان عاديٍّ مثلي:"رأيتك في الحلم، كنتِ تتخطين الحواجز الحديدية ... " "أنت امرأة جبّارة"، وفي مناسبة أخرى:"لماذا ينتحر من هم في قمّة المجد و الشهرة ؟" أصحو في أي