الذي يعمل بصمت تحت شمس الظهيرة
رابط المقال http://alroya.om/ar/writer-blogs/123595-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%B5%D9%85%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%A9.html الذي يعمل بصمت تحت شمس الظهيرة الإثنين، 09 شباط/فبراير 2015 20:21 المجموعة: كتاب وآراء طباعة البريد الإلكتروني فتحية الصقرية مَنْ منَّا لا تتقافز أمامه علامات التعجب والاستغراب، حين يصطدم بمشهد لرجل ناضج، أو لشاب في مُقتبل العمر يرمي من نافذة سيارته كيساً (يحتوي على مخلفات لطعامه، أو لأشياء فرغ من استخدامها) في الشارع؟ أو بمشهد لعائلة تقرر مغادرة المكان الذي جلست فيه يومًا كاملاً، أو نصف يوم، في رحلة خارج البيت، ممتلئاً بالعلب الفارغة والأكياس البلاستيكية والأوراق؟ أو بمشهد لشباب يخربون جمال حديقة، تحت نوبة من الضحك المتواصل؟ أو بمشهد رمي أكياس القمامة، خارج المكان المخصص لها؟ أو حين يرى رؤوس السمر على امتداد الشارع، وقد تغطت بقبعات بلاستيكية ملونة، أصلها أكياس رمتها أيد غير مكترثة لحجم ما تفعله، وحجم ما تسببه من جرح لجمال الطبيعة؟ لا شيء يس...