جمهور الضحك ...
البحث عن حقائق الوجود |
في مجموعة 'جمهور الضحك' تنفتح الشاعرة فتحية الصقري على الواقع الذي هو خارجها لتدخل في صوتها الخاص. |
العرب [نُشر في 13/02/2016، العدد: 10184، ص(17)] |
وتؤكد الشاعرة في ديـوانهــا هذا مــرة أخرى على نقاء وعمق تجربتها الشعرية، وهي الصوت المميز الذي يتقدم في كل مجموعة خطوات في طريق بناء حالة مختلفة وحقيقية في شعرها.
هنا في هذه المجموعة، تنفتح الصقري أكثر على الواقع الذي هو خارجها، لتدخل فيه صوتها الخاص، فبقدر ما ترى شخوصا وحوادث وأشياء حولها، بقدر ما تعود إلى ذاتها التي أكدت عليها كثيرا في مجموعاتها السابقة.
هذا ديوان يظهر صوت الشاعرة الإنساني، ويجعله أكثر اتضاحا من ذي قبل، إنها هنا ليست المرأة المنعزلة كما في ديوانها السابق “أعيادي السرية” بل هي الباحثة عن حقائق الوجود، المتأملة في علاقات الأشخاص والأشياء.
| ||||
جمهور الضحك ... ديوان فتحية الصقري الجديد |
ثقافة - / 307 مشاهدة / 25 |
صدرت عن مسعى للنشر والتوزيع في البحرين المجموعة الشعرية الرابعة للشاعرة العمانية فتحية الصقري، في عنوان (جمهور الضحك)، وتؤكد فيه مرة أخرى على نقاء وعمق تجربتها الشعرية، وهي الصوت المميز الذي يتقدم في كل مجموعة خطوات في طريق بناء حالة مختلفة وحقيقية في شعرها.
هنا في هذه المجموعة، تنفتح الصقري أكثر على الواقع الذي هو خارجها، لتدخل فيه صوتها الخاص، فبقدر ما ترى شخوصاَ وحوادث وأشياء حولها، بقدر ما تعود إلى ذاتها التي أكدت عليها كثيراً في مجموعاتها السابقة، هذا ديوان يُظهر صوت الشاعرة الإنساني، يجعلها أكثر اتضاحاً من ذي قبل، إنها هنا ليست المرأة المنعزلة كما في ديوانها السابق (أعيادي السرية) بل هي الباحثة عن حقائق الوجود، المتأملة في علاقات الأشخاص والأشياء.
تقول في إحدى القصائد: (لا أستطيعُ فكَّ التباسِ علاقتي بهذه الأحجار
التي لنْ تصيرَ، يوماً ما، أزهاراً مَرِحة
لا أستطيعُ فِعْلَ شيءٍ لأجلِ كلِّ هؤلاءِ الموتى
المرضى بالتَّشابُه
لا أستطيع
متَّحدةً مع حدَّةِ المَيَلان
لرنَّةِ الحديقة).
تعليقات